تظهر أهمية الدراسة الحالية في كونها تتعرض لأبرز المشكلات التي يتعرض لها من
يستخدم الحاسوب، وفق المجموعات الثمانية (الأبعاد) التي اشتمل عليها المقياس المستخدم فيها، ويحاول الباحث أن يتعرف على أكثر المشكلات شيوعًا، والتي يتسبب في حدوثها الانهماك في استخدام الحاسوب وفق متغير"الجنس"، وكذلك التعرف على أهم الأساليب المقترحة للتعامل مع هذه المشكلات، من وجهة نظر عينة الدراسة، ويرى الباحث أن تحديد المشكلات التي تواجه مستخدمي الحاسوب واقتراحاتهم لطريقة العمل معه، بالإضافة إلى ما قدمه التراث النفسي المتاح في هذا المجال، كل ذلك من شأنه أن يساعد من يستعين بالحاسوب، ويستخدمه في حياته العملية، وفي حياته الخاصة، في مواجهة المشكلات التي تنتج عن استخدامه.