لوحظ أثناء تدريس مقرر المناهج في كلية التربية بجامعة نجران ولعدة مرات أن أغلبية أعضاء هيئة التدريس يفضلون طريقة المحاضرة التقليدية والتي من خلالها يُقدّم كمًا كبيرًا من المعلومات تساعد على تغطية جميع الموضوعات المقررة حتى نهاية الفصل، وقد لوحظ أيضًا بأن أغلبية الطلبة ليس لديهم القدرة على توظيف ما تعلموه في مقرر المناهج في واقع التعليم الميداني. ولذا قرر الباحث استخدام طريقة التدريس للمقرر باستخدام الخرائط الذهنية لمعرفة مدى أثر استخدامها في التدريس، وذلك من خلال بناء المحاضرات على شكل خريطة ذهنية تبدأ بالمحور ثم تتفرع إلى فروع رئيسة ومن ثم فرعية مع وضع رسومات وأشكال ورموز، وتشجيع الطلبة على المشاركة في ذلك.