عند ذهاب طالب التربية العملية إلى المدرسة فإنه يحمل معه نتاج إعدادين الأول الإعداد التخصصي الدقيق، والثاني الإعداد التربوي المسلكي، ولكنه، وعند وصوله للمدرسة يكتشف فيها عملًا آخر قد لا يحسه وهو القدرة على التعايش مع واقع التدريس اليومي داخل الفصل الدراسي، كالتعامل مع أنماط المتعلمين المتباينة، والقدرة على إدارة الصف المدرسي، وقد لاحظ الباحث من خلال خبرته العملية، أن نجاح التربية العملية مرتبط إلى حد كبير بقدرة الطالب المعلم على التكيف مع الإدارة المدرسية والمشاركة في مختلف النشاطات داخ الفصل وخارجه، مما يحتاج إلى شخصية ذات مهارات تربوية وإجتماعية.