تسعى هذه الدراسة إلى بناء نموذج مقترح لاستخدام أدوات التخطيط والجودة لحل المشكلات الإدارية، ومن الممكن أن تكون خارطة طريق للقيادات العليا والمتوسطة ومتخذي القرار تساعدهم في التعرف على الأداة الصحيحة واستخدامها بكفاءة وفعالية في كل خطوة من خطوات حل المشكلة، ولما كانت المؤسسات التربوية تتعامل مع بيانات ومعلومات وقضايا غير رقمية لحل المشكلات التربوية في ظل شح المعلومات والتطبيقات عن الأدوات التي تتعامل مع بيانات شفهية أو لفظية وخاصة في قطاع الخدمات مقارنة مع قطاع الصناعة والإنتاج، زادت الحاجة أكثر لوجود نموذج يوضح استخدام أدوات التخطيط والجودة ويتعامل مع هذا النوع من البيانات ويمكن تطبيقه في المؤسسات التربوية والقطاعات الخدمية.