نموذج مقترح لاستخدام أدوات التخطيط و الجودة في حل المشكلات الإدارية في المؤسسات التربوية

منشور: 
2014

المصدر: رسالة التربية وعلم النفس –السعودية، 2014، 46، 279-306

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أهمية استخدم أدوات التخطيط والجودة في

العمل الإداري، وعرض ومناقشة أبرز النماذج التي وضحت استخدام أدوات التخطيط والجودة، وإلى تقديم نموذجًا مقترحًا لاستخدام أدوات التخطيط والجودة في حل المشكلات الإدارية في المؤسسات التربوية.

ويقصد بأدوات التخطيط والجودة بأنها مجموعة من الوسائل المستخدمة في حل المشكلات الإدارية متمثلة في السبع أدوات الآتية: العصف الذهني، ومخطط التقارب، ومخطط العلاقات المتبادلة، ومخطط الشجرة، ومخطط السبب والنتيجة، ومصفوفة ترتيب الأولويات، ومخطط المصفوفة.

ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. فقد تم وصف أدوات

التخطيط والجودة وأهميتها، وتحليل نماذج استخداماتها لبناء نموذج يبين التسلسل المنطقي لأهم الأدوات التي تستخدم في كل مرحلة من مراحل حل المشكلات الإدارية اعتمادًا على تحليل أدبيات الدراسة من مصادر متنوعة كالكتب، والأبحاث النظرية والميدانية، ودراسة الحالات، والمقالات، ومواقع الشبكة العنكبوتية، وخبرة الباحثة في التدريب على استخدام هذه الأدوات. وكانت من أهم النتائج:

  1. يساعد الاستخدام المنهجي لأدوات التخطيط والجودة في حل المشكلات الإدارية، وتحسين العمل، وتحسين جودة الخدمات.
  2. النموذج الأفضل لحل المشكلات الإدارية هو الذي يعطي أصحاب القرار معلومات عن كل مرحلة ويبين الأدوات المناسبة لها بصورة واضحة وفعالة ويمكن تطبيقها في كل المستويات.
  3. يتشكل النموذج المقترح من المنطلقات الأساسية التي اعتمد عليها، أهدافه،  مبرراته، متطلبات ومراحل تطبيقه، ومعوقات التطبيق. وتتكون مراحل التطبيق من ست مراحل في كل منها تعريف لها، والأدوات المستعملة وآلية التطبيق.

في ضوء النتائج التي توصّلت إليها الدراسة كانت التوصيات:

  1. تطبيق النموذج المقترح في حل المشكلات الإدارية في المؤسسات التربوية.
  2. للأدوات أهمية في تسهيل عملية التخطيط وحل المشكلات ولكن لا يمكن أن تؤدي وحدها إلى تطبيق ناجح للإدارة.
  3. ضرورة زيادة الوعي لأهمية استخدام الأدوات وعقد ورش عمل لشرح كيفية استخدامها والتطبيقات العملية عليها.
التحديث: سبتمبر. 02, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: