يتناول البحث الحالي التجربة التركية في تطوير التعليم التكنولوجي وكيف خطت في طريق الحداثة، فالنظام التعليمي التركي عامة وإعداد معلم التعليم التكنولوجي خاصة يعد من الأنظمة المتميزة، لمسايرته للحداثة، ولكون التعليم بها موظف في خدمة التنمية المحلية والقومية، حيث يرتبط التعليم في تركيا بخطط التنمية وبنهضة المجتمع بشكل علمي منهجي منظم (نبيل السمالوطي، 2011)؛ إضافة لما لتركيا من تقارب مع العالم العربي عامًة ومصر خاصًة مما يعكس تقاربًا كبيرًا تعكسه وحدة العقيدة والفكر الثقافي والتاريخ المشترك والتي تيسر الاستفادة منها.