دراسة مقارنه لنظام رياض الأطفال في كل من ألمانيا وكوريا الجنوبية وإمكان الإفادة منها في المملكة العربية السعودية

منشور: 
2014

المصدر: الثقافة والتنمية – مصر، 2014، 14 (78)، 211-344

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة نظام رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية، والوقوف على المشكلات التي يعاني منها، ومعرفة مواطن القوة والضعف لهذا النظام، ومعرفة نظام رياض الأطفال في كل من ألمانيا، وكوريا الجنوبية، بهدف الاستفادة من خبراتهم في تطوير نظام رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية، ثم الخروج ببعض التوصيات لتطوير نظام رياض الأطفال بالمملكة، ومحاولة التغلب على المشكلات التي يعاني منها هذا النظام، في ضوء الاستفادة من الخبرات في كل من ألمانيا وكوريا الجنوبية.

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج المقارن والذي يعتبر أنسب المناهج المستخدمة، وذلك من خلال المقارنة بين العناصر المشتركة التالية:

  1. فلسفة أهداف مؤسسات تربية الطفل.
  2. سياسة القبول بمؤسسات تربية الطفل.
  3. مناهج برامج العمل بمؤسسات تربية الطفل.
  4. المباني والتجهيزات بمؤسسات تربية الطفل.
  5. إدارة مؤسسات تربية الطفل.

إذ يستعرض في كل منها أوجه التشابه والاختلاف، وعلى ضوء هذه الدراسة التحليلية المقارنة، يقوم الباحثان باستخلاص النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة في كل واحد من هذه العناصر المشتركة. لكل من هذه العناصر نقدم مثالين:

  1. شمولية وعمق الأهداف التي تسعى الى تحقيقها مؤسسات تربية الطفل في كل من ألمانيا، وكوريا الجنوبية.
  2. صياغة أهداف مؤسسات تربية الطفل في صورة أهداف عامة تنبثق منها أهداف خاصة أو إجرائية ليتسنى للقائمين قياس مدى تحقيقها.
  3. اقتصار شروط القبول بمؤسسات تربية الطفل في المملكة العربية السعودية على بلوغ الطفل السن المطلوبة، وإرفاق شهادة ميلاد الطفل أو مستخرج رسمي فيها بطلب الالتحاق المقدم للمؤسسة.
  4. زيارة ولي الأمر مصطحبا للطفل للمؤسسة التي قرر إلحاق طفله بها.
  5. اهتمام مؤسسات تربية الطفل في كل من ألمانيا، وكوريا الجنوبية في تنفيذها لبرامجها ومناهجها بمراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
  6. أن يتم توفير نماذج لرصد ومراقبة عملية التعلم في كل جانب من جوانب المنهج لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
  7. إغفال القرارات والقوانين في المملكة العربية السعودية عن تخصص جزء من الفناء كحديقة ليكتسب الأطفال مفاهيم ومهارات عن الإنبات ويمارسون الاعتناء بهذه الحديقة.
  8. ضرورة أن يشمل مبنى المؤسسة على مطبخ مجهز تجهيزًا كافيًا لإعداد الوجبات.
  9. اهتمام القوانين والقرارات في المملكة العربية السعودية بتحدد المهام التي تضطلع بها مديرة الروضة.
  10. زيادة فترة التدريب للمعلمات ليشمل تدريبًا في المجالات التربوية والاجتماعية، والعلمية والمهنية وغيرها.
التحديث: سبتمبر. 27, 2015
الطباعة
التعليق
كلمات البحث: 

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: