يؤمن الكاتب أن طرائق التدريس الفعّالة ليست مجموعة معلومات تحفظ وتردد في الامتحان، بل لا بد أن تنمي لدى الطلبة القدرة على المشاركة والحوار ومعالجة المعلومات واستيعابها وتحليلها، وأن تنمي شخصية الطالب وقدرته على الإبداع والتفكير العلمي، ومساعدته على مواجهة المواقف الصعبة التي تعترضه من خلال تعويده على التحدث والتخاطب والتحاور مع الآخرين بأسلوب علمي وتربوي.
من ناحية ثانية بينت نتائج الدراسات التي تناولت طرائق التدريس الشائعة لدى نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس هي الطرائق التقليدية متجاهلين ما حدث من تقدم علمي وتكنولوجي، ومهملين لشخصية الطالب ودورها في العملية التعليمية.