من خلال الزيارات الميدانية للمدارس سمع الباحثان تذمر وشكوى معلمي الرياضيات لضيق الوقت وصعوبة إنهاء المقررات الدراسية، فضلًا عن الأعباء الإدارية التي يكلفون بها على مدار الفصل الدراسي، في حين أن معلمي المقررات الأخرى يستطيعون إنهاء المطلوب منهم دون العجلة في أمرهم، وهذا ما دفع الباحثين إلى دراسة المشكلة، وخاصة أن وقت التدريس متاح لجميع معلمي الرياضيات بالتساوي، والمشكلة الحقيقية تكمن في مقدار التكيف معه ومدى التفاوت في امتلاك مهارات إدارته.