على الرغم من الجهود المبذولة من قبل دولة السعودية في إعداد المعلم لكن يمكن من خلال استعراض الواقع الحالي ملاحظة الفجوة في إعداد معلم الرياضيات وخصوصًا بين إعداد المعلم في الجامعة وما يدرس في المدارس، وكذلك بين إعداد المعلم في السعودية وإعداده في الدول المتقدمة. أضف إلى ما سبق ملاحظة الباحثة خلال تدريبها في برنامج إعداد معلمة الرياضيات بجامعة أم القرى ضعف المهارات الأساسية في الرياضيات لدى الطالبة المعلمة، وجمود المقررات التي تدرسها الطالبة ضمن البرنامج، وعدم تعديلها وتحديثها وتطويرها من فترة إلى أخرى، وكذلك ظهور العديد من النماذج العالمية المتميزة في إعداد معلم الرياضيات مثل تايوان وكوريا.