من بين الأهداف الدافعة لتطبيق أنظمة التعليم المخلوط، ما تضمنه كلًا من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني من عيوب تعوق تحقيق الأهداف التربوية بالمستوى المنشود من الفاعلية، فالتعليم التقليدي لا يتضمن المرونة الكافية من ناحية مراعاة ظروف وأساليب التعلم الفردية، كما أن التعليم الإلكتروني يعاني من غياب الجانب الاجتماعي والإنساني في العملية التعليمية.
ولقد لقي التعليم المخلوط ترحيبًا كبيرًا في أوساط تدريب المعلمين سواء قبل الخدمة كنظام فعّال للتدريب؛ ونظرًا لما يوفره من مميزات تعمل على تفعيل العملية التدريبية.