المصدر: التربية ( جامعة الأزهر ) – مصر، 2015، 16 (2)، 587-614
بداية يستعرض الكاتب التعريفات المختلفة لمفهوم التعليم المخلوط ليتبنى في نهاية المطاف التعريف الإجرائي التالي: هو منظومة تعليمية تتضمن أهداف ومحتوى تعليمي ووسائل وأنشطة تعليمية وأساليب تقويم تهدف بالأساس إلى تنمية مهارات تشغيل التقنيات وصيانتها وتوظيفها لدى معلمي المرحلة المتوسطة في ضوء ما تحتاجه المهنية ويتضمن التكامل والتفاعل بين أنشطة وأدوات واستراتيجيات التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني معًا. ثم يأتي على ذكر الحقائق الأساسية التي يقوم عليها هذا التعريف.
يمكن أن يتم التعليم المخلوط بطريقتين وهما: المتزامنة والغير متزامنة، وله العديد من الخصائص ومنها بأنه يستند بالأساس إلى مبدأ التعلم المتمركز حول الطالب.
وهنا يذكر الحاجات المطلوبة إلى عملية التدريب باستخدام التعليم المخلوط في التعليم ومنها: للدعم المعلوماتي، لضبط الجودة والنوعية، للتطوير المهني، للوقت، وتغيير الأدوار، ولتأكيد نجاح عملية التدريس. وأما أبعاده فنذكر منها: خلط التعليم الإلكتروني والتقليدي، خلط التعلم ذاتي الخطو والتعلم التعاوني الحي، خلط التعلم الرسمي والغير رسمي، خلط المحتوى التعليمي الخاص مع العام، وخلط العمل والتعلم. كما وقدم (بدر الخان، 2005) قائمة أبعاد للتعليم المخلوط ومنها: المؤسسية، والتربوية، والتقنية، وتصميم الواجهة، والتقويمية، والإدارية، ودعم المصادر والأخلاقية. وهنا يأتي على ذكر نموذجين للتعليم المخلوط، لكل من تصنيف فالياثان، وتصنيف وروزيت وفريزي. ومن التصنيفات الأخرى للتعليم المخلوط بحسب كيفية حدوثه يذكر النماذج: التمكينية، والتحسينية والتحويلية. وأما الباحث فيتبنى النماذج القائمة على: المحتوى، والمكان، والكيفية. ثم يبحث في الأدوات والأنشطة التعليمية المستخدمة في برامج التعليم المخلوط، وأنماط التفاعل فيه وهي: المتدربين مع بعضهم البعض، المتدربين مع المدرب، المتدربين مع التقنيات، المتدربين مع مصادر المعلومات، المتدربين مع موارد بشرية متنوعة. وأخيرًا يذكر أسس ومبادئ التصميم التعليمي لبرامج التعلم المخلوط وهي: تحليل المتعلمين، وتحليل البرامج الحالية، والتحليل المالي، والبنية التحتية، والوقت المتاح للتعلم.
مصادر:
بدر الخان (2005): استراتيجيات التعلم الالكتروني، ترجمة: على بن شرف الموسوي وآخرون، حلب، شعاع للنشر والتوزيع.
إضافة تعليق: