في هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على مدى إسهام الجامعات في بعض محافظات مصر في مجال البحوث التربوية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، وقد يقود ذلك إلى حركة الإحياء التربوي الذي تحتاجه الأمة لكي تصبح قادرة على مواجهة تحديات العصر وقضاياه، وخصوصًا أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة من فئات المجتمع، ويستحقون العناية والرعاية حتى يتمكنوا من ممارسة دورهم وحياتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم. وكذلك لايجاد حل لمشكلة يعاني منها البحث العلمي في مصر عامة والبحث التربوي خاصة وهي عدم وجود أولويات للبحوث التي تخدم قضايا التنمية في المجتمع نتيجة لعدم وجود خرائط بحثية أو عدم وجود مصفوفات بحث تربوي تكون بمثابة موجه للباحثين في المجالات المختلفة.