بات التوجه نحو تحسين عملية التدريس يشغل بال الكثير من التربويين في الوقت الراهن، لما له من دور أساسي في تحسين أداء التلاميذ، ومن ثم تحسين مخرجات المدارس، وتمثل دراسة فلسفة المعلم التدريسية (التواترية، والجوهرية، والتقدمية، والبنائية، والتجديدية)، وعلاقتها بالممارسات المهنية في المدارس مدخلًا لفهم معتقدات المعلم التربوية المرتبطة بالتدريس، ومن ثم معرفة من أي منظور فلسفي ينطلق المعلم في إنجاز مهامه التدريسية، ومدى التطابق بين ما يعتقده من أفكار ومعتقدات تربوية، وبين ما يمارسه داخل حجرات الدراسة. ومن هنا نبع إحساس الباحث بضرورة إجراء مثل هذه الدراسة.