يشهد المجتمع العراقي ظروفًا غير طبيعية بسبب الحروب التي تعرض لها، ولا يزال يتعرض إلى تغيرات اجتماعية ونفسية، ومن بين مؤشرات الآثار السلبية على الأسرة والمجتمع العراقي هو النسب العالية والمتصاعدة للمشكلات النفسية التي يتعرض لها الأطفال، ويقصد بذلك تلك الأنواع من السلوكيات التي ترى فيها المعلمات أنه سلوك غير مرغوب فيه، ويجدن صعوبة في مواجهته، أو تقبله، أو إصلاحه ويسبب إضطراب لعمل المعلمة، كما وله إنعكاسته على واقع الأسرة والعلاقات فيها، وهي النواة الرئيسة في عملية البناء الإجتماعي للطفل ومن خلالها يتم اكتساب الخبرات التي يتلقاها الطفل في هذه المرحلة، والتي تحدد شخصيته مستقبلًا.