تعتبر تكنولوجيا المعلومات من العوامل الأساسية التي تؤدي دورًا رئيسًا في حياة المجتمعات هذه الايام، سواء كان ذلك على مستوى الفرد، والجماعة، وعلى مستوى المنظمات والمؤسسات، حيث أصبحت مطلبًا رئيسًا فاعلًا في كافة المستويات الإدارية بحيث يحسن الأداء، ويزيد من الانتاج والكفاءة، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة. ولا يعيش النظام التربوي بمعزل عن هذه المتغيرات، ولا يستطيع تجاهلها وإن أراد ذلك، بل يفرض عليه التفاعل معها، ولكن بحكمة، ووعي، وقيادة، وإدارة تستطيع استخدامها برؤية واقعية ومدروسة ذات أهداف محددة. وهذه التطورات تتطلب إدارة قوية ومرنة وتواجه التحديات الحديثة والمتنوعة، وهذا ما يفسر اهتمام الكثير من دول العالم بمراجعة أنظمتها التربوية والتعليمية.