أشارت الدراسات إلى ضرورة مساعدة الموهوبين في تحسين ورفع مستوى حياتهم لما لديهم من خصائص نفسية وانفعالية واجتماعية خاصة بهم تسيطر على تعاملهم مع ذواتهم، وتظهر البيئة المحيطة بهم أهمية نوعية الحياة النفسية والجسمية والاجتماعية والبيئية ولما لها من تأثير في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وجعلهم يعيشون في توافق داخلي وتوازن في النمو العقلي والنفسي. ومن أجل توفير الشروط الملائمة كان لزامًا أن تحظى الدراسات والبرامج المعنية برفع مستوى نوعية الحياة عند الموهوبين بالاهتمام الكافي لأنها قد توفر بيئة جديدة لرعايتهم.