أنشأت في عدد كبير من دول العالم مؤسسات تربوية خاصة لرعاية وتشجيع الطلبة الموهوبين، وفي هذا الميدان تواجهنا هنا في دولة العراق عدة تساؤلات، مثل: هل توجد رعاية خاصة للموهوبين في بلادنا؟ وما طبيعة هذه الرعاية إن وجدت؟ وكيف يتم تفعيلها؟ وحسب أي فلسفة؟
من خبرة الباحثين واطلاعهم على المدارس في العراق واشرافهم على العديد من حلقات الدراسات العليا أصبح لديهم مؤشر على عدم وجود رعاية للموهوبين ولا استراتيجيات خاصة لتدريبهم، وإن لوحظ وجود رعاية فهي بلا ملامح واضحة، وتأتي كل فترة كردة فعل لتساؤلات حول الموضوع، وتتمثل باجتهادات معينة كالتسريع وفتح مدارس خاصة بالمتميزين، وغيرها من التسميات.