يرى الباحث أن المشكلة الأساسية في أقسام التربية الخاصة تعود إلى تلك الجهود المبعثرة والتي قد لا تساهم في جودة مخرجات أقسام التربية الخاصة وتشكل نقطة ضعف في بناء وتأهيل العنصر البشري الذي يحمل على عاتقه تربية وتعليم الأطفال
ذوي الإعاقات. ومن هنا ركزت الدراسةالحالية على دراسة الخطط الدراسية بجميع الجامعات السعودية، والقيام بتحليلها، وتجميع المقررات المشتركة بين تلك الخطط، وعرضها على المتخصصين في التربية الخاصة لمعرفة أرائهم حول أهمية تلك المقررات في التخصص العام، ومن ثم الخروج بخطة محكمة بناء على خبرات هؤلاء المتخصصين المتراكمة.