نتيجة للتحول في وظيفة المعلم والأدوار المنوطة به، والاتساع اللامحدود للمعرفة والتقدم الهائل في وسائل التعليم والتعلم والاتصال، أصبح النظام التعليمي يواجه عددًا من التحديات التي يجب التعامل معها، والبحث عن الأسلوب الأمثل للتصدي لها، ويأتي في مقدمتها البحث التربوي الإجرائي، الذي يساعد على تشخيص المشكلات الميدانية، وهذا ما يستلزم إعادة تأمل المعلمين في ممارساتهم، من خلال إتقان مهاراته، والتي يمكن أن تستخدم في تحسين الممارسات المهنية في أماكن مختلفة في مجال العمل، وعليه تتحدد مشكلة البحث في معرفة آراء معلمي المرحلة الثانوية حول أهمية البحث التربوي الإجرائي وجدواه، وما درجة امتلاكهم لمهاراته.