يحتاج كل فرد إلى مساعدة وسماع رأي الآخرين، فالفرد وبغض النظر عن مستوى تعليمه أو نضجه لا يمكنه أن يحيط بكل جوانب المشكلات التي يواجهها، وخصوصًا على مستوى التنظيم، وعليه فإن المشاركة تُعد من أهم الأسس التي تقوم عليها
الإدارة. ومع تطور الإدارة المدرسية أصبح لزامًا على مدير المدرسة بأن يستعين بالمعلمين. لأن المعلمين هم الأكثر ارتباطًا بالطلبة، وعلية من الضروري عدم استبعادهم من عملية صنع القرار، وبينت بعض الدراسات بأن مشاركة المعلمين في صنع القرارات في دولة الكويت كانت منخفضة أو متو سطة. ولما كان المعلمون هم من أصدر الحكم على أن درجة مشاركتهم في صنع القرار كانت دون المستوى، فإنه من الأهمية بمكان معرفة الأسباب التي أدت لذلك من جهة نظرهم.