يمكن القول إن التفكير الابتكاري– كهدف تربوي – ليس مسؤولية مادة دراسية معينة دون غيرها، ولكنها مسؤولية مشتركة بين جميع المواد، لذلك كان لا بد من أن تنتقل طرق التدريس بالطلبة من ثقافة الذاكرة التي تعتمد على تلقين المعلومات وإعادتها إلى ثقافة الابتكار المعتمدة على توليد الأفكار القائمة على الفهم والتطبيق في مواقف جديدة؛ لحل المشكلات الحياتية. ومن هنا تتضح الحاجة إلى إجراء الدراسة؛ للتعرف على مدى استخدام معلمي الصفوف (1 - 10) لمهارات التفكير الابتكاري من وجهة نظر المشرفين التربويين في مختلف المواد الدراسية، حيث يتم رصد مدى استخدام المعلمون لهذه المهارات من خلال زيارات الإشراف الصفية، ومنها يمكن الكشف عن الجوانب التي يحتاجها المعلمون للتدريب والتطور.