استخدام معلمي الصفوف (1 - 10) لمهارات التفكير الابتكاري من وجهة نظر المشرفين التربويين في مدارس محافظة الظاهرة

منشور: 
2017

المصدر: المجلة الدولية للأبحاث التربوية – الأمارات، 2017، 41(4)، 83-114

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى استخدام معلمي الصفوف (1 - 10) لمهارات التفكير الابتكاري من وجهة نظر المشرفين التربويين، والكشف عن الفروق في وجهات نظر المشرفين التربويين حول مدى استخدام معلمي الصفوف (1 - 10) لمهارات التفكير الابتكاري باختلاف التخصص )علوم إنسانية، علوم تطبيقية(، والجنس )ذكور، إناث)؛ واقتصرت الدراسة على مدارس التعليم الأساسي في محافظة الظاهرة؛ وعلى مهارات التفكير الابتكاري المرتبطة بالطلاقة، والمرونة، والأصالة، والحساسية
للمشكلات، وتم تطبيقها في العام الدراسي 2015/2016 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها. وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين التربويين الذين يشرفون على مدارس التعليم الأساسي التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة، والبالغ عددهم (113) مشرفًا ومشرفة. وقد اعتمد الباحث الطريقة القصدية في اختيار عينة الدراسة، إذ اقتصرت على المشرفين التربويين الذين يقومون بالإشراف الفني على المعلمين وبلغ عددهم (88) مشرفا تربويا، وقد تم توزيعهم حسب التخصص والجنس.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة مكونة من (47) فقرة موزعة على أربعة أبعاد التفكير الابتكاري والمرتبطة في كل من الطلاقة (11)، والمرونة (13)، والأصالة (11)، والحساسية للمشكلات (12).
أشارت النتائج إلى أن مستوى استخدام المعلمين لمهارات التفكير الابتكاري من وجهة نظر المشرفين التربويين كان متوسطًا، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام المعلمين لمهارات التفكير الابتكاري تعزى لكل من المتغيرات: التخصص والجنس.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. بناء وتنفيذ برنامج تدريبي للمشرفين يكون ضمن برامج التنمية المهنية خاص بتطوير وتقويم مهارات التفكير الابتكاري.
  2. ضرورة اهتمام المشرفين بتوجيه المعلمين لاستخدام مهارات التفكير الابتكاري.
  3. تنظيم برامج تنمية مهنية للمعلمين تركز على مهارات التفكير الابتكاري.  
التحديث: مايو. 03, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: