لم تتفق الدراسات حول نتائج استخدام اللوح التفاعلي في العملية التعليمية رغم الحديث عن النتائج الإيجابية لاستخدامه في العملية التعليمية، إلا إن هناك تدني واضح في مدى امتلاك الطلبة والمعلمين لمهارة استخدامه في المدارس الأردنية، ولذا ظهرت الحاجة إلى دراسة دوره كأداة تعليمية في تنمية المهارات التعليمية ومعرفة اتجاهات الطلبة والمعلمين نحو استخدامه باعتبارها من أحدث الأدوات التي بدأت تغزو المدارس الخاصة والجامعات. وهناك تحديات واضحة تواجه استخدام الألواح التفاعلية في المدارس الأردنية ومنها التكلفة المادية المرتفعة لشرائه وصيانتة بالإضافة إلى مقاومة المعلمين للتغيير والتمسك بالطرق التقليدية في التدريس، كذلك عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي واللازم لتوظيف التكنولوجيا في التعليم وقلة الدافعية لذلك.