دور استخدام اللوح التفاعلي في تنمية المهارات التعليمية ومعيقات استخدامه من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2018

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية - شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية-غزة –فلسطين، 2018، 26(2)، 366-390

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: ما دور استخدام اللوح التفاعلي في تنمية المهارات التعليمية من وجهة نظر طلبة المرحلة الأساسية العليا في المدارس الحكومية والخاصة؟ وما هي المعيقات التي تواجه المعلمين عند استخدامه في التدريس الصفي؟ وما هي الحلول المقترحة للحد من معوقات توظيف اللوح التفاعلي في التدريس الصفي من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية العليا؟
واقتصرت الدراسة على طلبة ومعلمي المرحلة الأساسية العليا للصفوف الثامن والتاسع والعاشر للعام الدراسي 2013/2014 م، وعلى المدارس الحكومية والخاصة في مديرية لواء الجامعة في مدينة عمان.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي لمناسبته لأهداف الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة بالنسبة للمعلمين من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية العليا في المدارس الحكومية والخاصة التابعة لمديرية لواء الجامعة في مدينة عمان والمقدر عددهم ب (4416) معلمًا ومعلمة، وبالنسبة للطلبة شمل جميع الطلبة في هذه المرحلة والمقدر عددهم ب (18327) طالبًا وطالبة. وأما عينة الدراسة من المعلمين فتكونت من (275) معلمًا ومعلمة ممن يستخدمون اللوح التفاعلي وتم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية، وتكونت عينة الدراسة الطلابية من (376) طالبًا وطالبة، حيث قامت الباحثة باختيارهم بطريقة عشوائية طبقية، وتم توزيعهم حسب المتغيرات: نوع المدرسة، والجنس، والصف.
وأما أدوات الدراسة فقد شملت كل من: استبانة معوقات الاستخدام للمعلمين، وتكونت في صيغتها النهائية من (23) فقرة، واستبانة دور استخدام اللوح التفاعلي للطلبة وتكونت في صيغتها النهائية من (40) فقرة.
أشارت النتائج إلى وجود دور مرتفع لاستخدام اللوح التفاعلي في تنمية المهارات التعليمية من وجهة ىظر الطلبة. وإلى وجود درجة متوسطة من المعوقات نحو استخدام اللوح التفاعلي من وجهة نظر المعلمين.
في ضوء نتائج البحث قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. تشجيع استخدام اللوح التفاعلي في العملية التعليمية من قبل المعلمين والطلبة كوسيلة لجذب انتباه الطلبة وزيادة تفاعلهم.
  2. تنظيم ورشات عمل تدريبية للمعلمين والطلبة لاستخدام اللوح التفاعلي في التدريس الصفي وبيان دوره وأهميته في عملية التعليم.
  3. توفير المزيد من الألواح التفاعلية في القاعات التدريسية في المدارس الحكومية بشكل يتيح للمعلمين والطلبة استعماله.
  4. إجراء دراسة أخرى مشابهة لهذه الدراسة على عينة أكبر ولمدة زمنية أطول مما يزيد من إمكانية تعميم نتائجها. 
التحديث: مايو. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: