على الرغم من التأكيد على الأدوار الجديدة لمعلم الصف فيما يخص تدريس مبحث التربية الإسلامية في الصفوف الثلاثة الأولى، إلا أن النتائج التي ظهرت في كثير من الدراسات في مجال التربية العملية في الأردن أشارت إلى ضعف في التركيز على هذه الأدوار، وأن التركيز على إعداد المعلم للدور التقليدي كناقل للمعلومات. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الأهتمام بالحاجات التدريبية، لمن يقوم بتدريس مبحث التربية الإسلامية من خلال إعداده إعدادًا علميًا وتربويًا، والوقوف بشكل خاص على الأساليب العملية التي يتبعها في تدريسه في الصفوف الثلاثة الأولى. ولقد شعر الباحثون من خلال المتابعة الميدانية للطلبة بالفجوة بين فهم المهارات التكنولوجية وتطبيقها، وعليه ارتأوا القيام بهذه الدراسة.