لاحظ الباحثان من خلال تدريسهما للطلاب الجدد في المراحل المتوسطة والثانوية في مدارس الكويت الحكومية أن بعض الطلبة يبذل جهدًا كبيرًا في دراسته للمواد، ولا يحصل على الدرجة المناسبة، في حين أن البعض يبذل جهدًا أقل ويحصل على معدل أفضل، وقد يعود ذلك إلى تنظيم أوقات الطلبة وعاداتهم الدراسية، ولكن ماذا عن الأطفال ذوى صعوبات التعلم؟ فإذا كان الأطفال العاديين يعانون من قصور في مهارات الإستذكار، فهل يكون الأطفال ذوى صعوبات التعلم أشد معاناة بسبب صعوبات التعلم التي يعانون منها، أم أنه لا علاقة بين صعوبات التعلم ومهارات الإستذكار؟ وعليه، جاءت هذه الدراسة للرد على هذا التساؤل محاولة الكشف عن الفروق بين التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وأقرانهم العاديين من الجنسين في عادات الإستذكار.