المصدر: المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة - المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب – مصر، 2018، 3، 78-102
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الفروق في أثر عادات الإستذكار بين كل من التلاميذ العاديين، ذكور وإناث في المرحلة المتوسطة وأقرانهم من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية، وأخيرًا الفروق في عادات الإستذكار بين التلاميذ والتلميذات ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المقارن لملاءمته لطبيعتها وأهدافها، وتكونت عينتها من (362) تلميذًا وتلميذة من المرحلة المتوسطة (أعمارهم من 12-15 سنة(، وينقسمون إلى مجموعتين: الأولى مجموعة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية (قراءة ورياضيات) ويدرسون في مركز تقويم تعليم الطفل في دولة الكويت وعددهم (62) تلميذًا وتلميذة (46 تلميذًا، 16 تلميذة). والثانية مجموعة التلاميذ العاديين في (6) مدارس حكومية وعددهم (150) طالبًا و (150) طالبة.
وأما أداة القياس فاقتصرت على أداة واحدة وهي مقياس عادات الإستذكار لدى طلبة المرحلة المتوسطة من إعداد (حمدي الفرماوي، 1992) وتعديل الباحثان، وتكونت في صيغتها النهائية من (49) عبارة موزعة على أربع أبعاد، وهي: الطرق المرتبطة بعملية الإستذكار، وعادات ترتبط بوقت ومكان الإستذكار، ومشكلات ترتبط بعادات الإستذكار، والعادات المرتبطة بالإعداد للإمتحانات وأدائها.
أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلبة العاديين وذوي صعوبات التعلم على جميع أبعاد مقياس عادات الإستذكار والدرجة الكلية له لمصلحة الطلبة العاديين. كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات من ذوي صعوبات التعلم على أبعاد مقياس عادات الإستذكار والدرجة الكلية له.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- عقد برامج تدريبية تنظمها وزارة التربية لتدريب التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم على عادات الإستذكار السليمة.
- إقامة دورات تدريبية تنظمها وزارة التربية لمعلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لإكسابهم فنيات عادات الإستذكار.
- التركيز على الجوانب الوجدانية والدافعية فى عادات الإستذكار.
- رفع مقترح لوزارة التربية بتدريس مقرر يختص بعادات الإستذكار السليمة.
مصادر:
الفرماوي، حمدي. (1992). مقياس عادات الاستذكار. الكويت: دار القلم.
إضافة تعليق: