أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن معلمي التربية الإسلامية يستخدمون طرق التدريس التقليدية في التدريس كالإلقاء، والتلقين؛ وضعف إلمام المعلم بطرق التدريس الحديثة، مما أدى إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب نتيجة صعوبات محتوى مقرر الفقه، أو ما يعرف بصعوبات في التحصيل، كما أدى ذلك إلى اتجاهات سلبية لدى الطلبة، وتعتبر هذه الدراسة استجابة لتوصية عدد من الدراسات بضرورة إتباع طرق تدريسية تساعد في تحويل دور المتعلم من متلق إلى متفاعل في العملية التعليمية. وعليه، تسعى هذه الدراسة إلى معرفة فعالية تدريس الفقه باستخدام استراتيجيات التدريس التشخيصي العلاجي في تنمية مستوى التحصيل والاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الثالث المتوسط.