فعالية استخدام التدريس التشخيصي العلاجي لعلاج الصعوبات في التحصيل بمقرر الفقه وتنمية الاتجاه لدى طلاب الصف الثالث المتوسط

منشور: 
2018

المصدر: المجلة الدولية للأبحاث التربوية – الأمارات، 2018، 42(1)، 149-181

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة خطوات تدريس الفقه وفق التدريس التشخيصي العلاجي، ومعرفة فعالية استخدام هذه الاستراتيجية في علاج الصعوبات في تحصيل الفقه، وفي تنمية الاتجاه نحو هذه الاستراتيجية لدى طلاب الصف الثالث المتوسط.
واقتصرت الدراسة على وحدتي الأطعمة والأشربة والاضطرار والتداوي المقررة لطلاب الصف الثالث المتوسط، وعلى عينة عشوائية من طلاب مدارس التعليم العام، وتم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي المشتمل على تصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. وتكون مجتمع الدراسة من طلاب الصف الثالث المتوسط بمدينة أبها التابعة للإدارة العام للتعليم بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية، وتكونت عينة الدراسة من (98) طالبًا تم اختيارهم عشوائيًا مقسومة إلى مجموعتي متساويتين، إحداهما تجريبية بمدرسة متوسطة الإحسان، والأخرى ضابطة بمتوسطة التيسير، وقد عمد الباحث إلى أن تكون المجموعة التجريبية في مدرسة والضابطة في مدرسة أخرى؛ وذلك بهدف منع انتقال أثر المعالجة التجريبية بين طلاب مجموعتي الدراسة.
وأما أدوات الدراسة فقد شملت اختيار الوحدة التعليمية مجال الدراسة، ودليل المعلم لتدريس وحدتي الأطعمة والأشربة والاضطرار والتداوي، وكتاب للطالب خاص بالوحدتين
والاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاه.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب
المجموعتين التجريبية، والضابطة عند المستويات المعرفية: التذكر، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم، لصالح المجموعة التجريبية. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق بين حد الكفاية والمتوسط التجريبي لدرجات الطلاب على مقياس الاتجاه، لصالح المتوسط التجريبي.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. استخدام التدريس التشخيصي العلاجي لتدريس مادة الفقه.
  2. تحفيز المعلمين من أجل استخدام التدريس التشخيصي العلاجي.
  3. بحث فعالية إستراتيجية التدريس التشخيص العلاجي في مواد أخرى.  
التحديث: سبتمبر. 02, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: