تحظى نظرية القيادة الخادمة باهتمام بالغ في الدراسات الحديثة لما لها من أهمية في التركيز على تلبية حاجات العاملين والارتقاء بمهاراتهم وأدائهم، وبالتالي الارتقاء بالعمل المدرسي، وقياس ما يترتب على درجة امكانية التطبيق في زيادة الدافعية. يضاف لذلك بأن الدراسات التي أجريت عالميًا وعربيًا لاختبار نظرية القيادة الخادمة في المؤسسات التربوية محدودة، وعليه يؤمل بأن تسهم هذه الدراسة في التعرف على نمط حديث للقيادة يساعد في إيجاد بيئة محفزة وناهضة بالعمل. و عليه، تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة استقصاء درجة امكانية تطبيق مديري المدارس الاستكشافية في محافظة العاصمة الأردنية للقيادة الخادمة من وجهة نظر معلميها وعلاقتها بالدافعية نحو عملهم.