درجة إمكانية تطبيق مديري المدارس الاستكشافية الأردنية في محافظة العاصمة للقيادة الخادمة من وجهة نظر المعلمين وعلاقتها بالدافعية تجاه عملهم

منشور: 
2018

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات التربوية والنفسية – فلسطين، 2018، 7(22)، 147-159

(تمت مراجعنه من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة إمكانية تطبيق القيادة الخادمة لمديري المدارس الاستكشافية في محافظة العاصمة الأردنية عمان من وجهة نظر معلميهم، وارتباط درجة التطبيق بدافعية المعلمين نحو عملهم. واقتصرت نتائج الدراسة على عينة الدراسة ومجتمعها من معلمي المدارس الاستكشافية في محافظة مدينة عمان، وطبقت في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2015/2016 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الاستكشافية في محافظة عمان، والبالغ عددهم (3000) موزعون على (100) مدرسة. وتم اختيار عينة الدراسة من المعلمين بالطريقة الطبقية العشوائية من ليمثلوا مرحلتي الدراسة الأساسية والثانوية، وبلغ تعدادها (300) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعها على المتغيرات التالية: الجنس، والخبرة التدريسية، والمؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية.
وأما أدوات القياس فقد طورت من قبل الباحثين وهي عبارة عن استبانتين، الأولى لقياس درجة امكانية تطبيق مديري ومديرات المدارس الاستكشافية في محافظة عمان للقيادة الخادمة، الثانية لقياس الدافعية المهنية لدى المعلمين والمعلمات.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة إمكانية تطبيق مديري المدارس الاستكشافية في عمان للقيادة الخادمة مرتفعة من وجهة نظر المعلمين، وكذلك درجة الدافعية للمعلمين والمعلمات، ووجدت علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجتين. كما تبين وجود فروق دالة إحصائيًا في درجة إمكانية تطبيق مديري المدارس الاستكشافية للقيادة الخادمة تبعًا لمتغير الجنس ولصالح الذكور، والمرحلة الدراسية لصالح الثانوية، وفي الخبرة التدريسية لصالح الفئة ذات الخبرة التدريسية الأقل.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. عقد دورات تدريبية لمديري المدارس الحكومية لتعريفهم بما يمكن ألقيام به من أدوار قيادية حديثة وتدريبهم عليها.
  2. تعميم وترسيخ مفهوم القيادة الخادمة في جميع المدارس الحكومية.
  3. إجراء المزيد من الدراسات التي تبحث أثر ممارسة القيادة الخادمة على متغيرات أخرى كالولاء التنظيمي، أو تحصيل الطلبة، ونحوها.
التحديث: أكتوبر. 02, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: