ترى الباحثة أن نمو الطفل في مرحلة الرياض يكون سريعًا ولديه استعداد للتعلم، وخاصة في مجال التعلم اللفظي حيث تعد اللغة من أهم العناصر في عمليات الاتصال بين الأفراد واكتساب المعلومات والمهارات، ولذا فلها مكانة الصدارة في منهج رياض الأطفال، فهي أساس العمليات العقلية المعرفية، وعليه فمن الضروري إكساب اللغة. بالاضافة لذلك هنالك افتقار في رياض الأطفال في دولة ليبيا إلى البرامج المستندة إلى نظريات اكتساب المهارات وسيكولوجية اللعب واسهاماتهما في العملية التعليمية التعلمية والتي تقوم على اسس منظمة ومدروسة بشكل علمي لتنمية مهارات اللغة، وكذلك النقص في الاختبارات النفسية التي تقيس القدرات اللغوية للطفل وتحدد مدى حاجته للبرامج التدريبية التي تنمي قدراته.