لا شك ان متغيرات العصر قد طورت الأهداف التربویة ذات العلاقة بدور الحضانة وریاض الأطفال، وهذه المتغيرات قد فرضت أعباء جدیدة على معلمة الروضة اذ علیها ان تكون متخصصة لهذا العمل مع الأطفال وذات قدرات خلاقة، إذ اننا نواجه الیوم افتقارًا واضحًا لمواكبة وسائل التعلیم الحدیثة، كذلك ضعف تحدیث البرامج التربویة الخاصة بأطفال الریاض، وعلى هذا الأساس تعتقد الكاتبة بأن مشكلة هذه الدراسة تتوقف على جانبین أساسیین وهما: الأول ویتعلق بضعف قدرات معلمات ریاض الأطفال، والثاني ویتعلق بالبرامج التربویة المناسبة لریاض الأطفال.