يستخدم الكثير من المهتمين في مجال التعليم تكثيف الدراسة والتكرار كحل سريع في حالات التعثر الدراسي، والتي تعد من المشكلات المحيرة للإخصائيين، وكانت الحيرة لأن قدرة الطالب العقلية متوسطة أو فوق المتوسطة ومع ذلك يخفق في دراسته لظروف غامضة قد تكون أسرية أو نفسية أو مدرسية.
هنالك حقيقة مفادها بأن التكرار والتركيز في التدريس والتكثيف الهادف يعطي نتائج إيجابية مع الطلبة الذين يعانون من مشكلات في التعلم، وعليه تبلورت مشكلة البحث في محاولة التعرف على فاعلية برنامج مقترح قائم على تكثيف التدريب لتحسين أداء الطالب المتعثر دراسيًا في تعلم مهارات استخدام الحا سب الآلي، وذلك لأهميتها للطالب في حياته اليومية وأثرها على كثير من المواد التعليمية الأخرى.