تكمن أهمية هذه الدراسة على الصعيد النظري بما ستضيفه من معلومات مهمة إلى ميدان علم النفس التربوي، وكذلك الإرشاد النفسي وبإلقائها الضوء على العلاقة بين مركز الضبط والقلق الاجتماعي، وتبرز أهميتها من خلال دراسة موضوع مركز الضبط، وهو من المفاهيم المهمة في دراسة الشخصية، وعلى الجانب العملي، فإنّ الدراسة الحالية تنبه متخذي القرارات بضرورة توفير الخبرات الاجتماعية المناسبة والبرامج الهادفة، والتي تعمل على تقليل القلق الاجتماعي لدى الطلبة، وكذلك التركيز على مركز الضبط الداخلي، لمساعدتهم على التعامل مع المواقف الحياتية، ولا سيما الاجتماعية منها ومواجهة مطالبها والتكيف معها.