تؤبر خصائص الطفل ذي اضطراب طيف التوحد على الأداء التربوي له، فهو يُظهر عجزًا متواصلًا في كل من التواصل والتفاعل الاجتماعي، كما ويمارس أنواع من السلوك النمطي والتكراري والطقوسي غير المرغوب، ونظرًا لما تتطلبه عملية التعلم والتعليم من تواصل وتفاعل موجه وانتباه وتركيز، وأن هذه الخصائص تؤثر سلبًا على عملية التعلم لهذه الفئة، وعلى اكتساب المهارات اللازمة، وتعد المهارات العددية من المهارات الحياتية اليومية التي يحتاج اليها الطفل في الأنشطة اليومية، وعليه جاءت هذه الدراسة خصيصًا لتقييم المهارات العددية لدى ذوي اضطراب طيف التوحد. وعليه تتمثل مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما درجة امتلاك الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد للمهارات العددية؟