تُلقي هذه الدراسة الضوء على عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة وأثرها، وقد تُلفت نتائجها نظر الباحثين لبحث طرق تطوير كفاءة ترشيح الموهوبين في الطفولة المبكرة، وتحث المؤسسات ذات الصلة على تغيير سياسات ومِحَكات عملية الكشف عنهم في الطفولة المبكرة، وقد تسد الفراغ في انعدام الابحاث المحلية على حد علم الباحثة، وقد تكشف أيضًا عن مدى الهدر الذي يتعرض له الطلبة الموهوبين من تأخر اكتشافهم، وقد تُسهم بالتالي في تغيير آراء أولياء الأمور الذين يرفضون ضم أبنائهم لبرامج الرعاية، وتلفت نظر وزارة التعليم إلى أهمية توسيع هذه البرامج. وتتمثل الدراسة الحالية في الكشف عن الفروق فى مستوى التفكير الناقد بين الطلبة الموهوبين وفقًا لوقت اكتشافهم.