المصدر: المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، 2019، 8، 233-272
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق في مستوى التفكير الناقد بين الطلبة الموهوبين وفقًا لوقت اكتشافهم، واقتصرت الدراسة على الطلبة الموهوبين في الصف الأول متوسط ممن تم اكتشافهم في الصف الثالث الابتدائي في العام 2014/2015 م، ومن تم اكتشافهم في الصف السادس في العام الدراسي 2017/2018 م. وتم تطبيق الدراسة في مدينة بريدة، القصيم، بالمملكة العربية السعودية، خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المقارن، واستخدم مقياس كورنيل المُعرّب للتفكير الناقد بأبعاده الأربعة التالية: الاستقراء أي صحة النتائج المرتبطة بصدق المُقدمات، والمصداقية أي التمييز بين العبارات من خلال تقويم الحجج والادعاءات، والاستنباط أي استخدام المعلومات للوصول إلى نتيجة ما، والافتراضات أي التعرف على الافتراضات والقدرة على فحص الوقائع وفقًا لها.
وأما عينة الدراسة فقد تكونت من (95) طالب وطالبة في الصف الأول متوسط، (14) منهم تم اكتشافهم كموهوبين في الصف الثالث ابتدائي، والباقي أي (81) منهم تم اكتشافهم في الصف السادس.
أشارت أهم نتائج الدراسة وبحسب اختبار مان وتني إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الطلبة الموهوبين غير المنضمين لبرامج الرعاية الذين تم اكتشافهم في الصف الثالث ابتدائي والذين تم اكتشافهم في الصف السادس في مستوى التفكير الناقد. وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الطلبة الموهوبين المنضمين، وغير المنضمين لبرامج الرعاية الذين تم اكتشافهم في الصف الثالث ابتدائي في ثلاثة أبعاد للتفكير الناقد، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في بعد واحد فقط وهو الاستقراء.
وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعادة النظر في توقيت وتكرار عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية.
2. مراجعة سياسات وأنموذج رعاية الطلبة الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية.
إضافة تعليق: