تُعد اللغة من أهم وسائل التواصل والتعبير عن الذات، وهي تمثل نافذه من نوافذ المعرفة وتناقل الخبرات الحياتية عبر الازمان. ولما كانت اللغة من ضروريات التواصل الإنساني، ومن أساسيات التفكير، كان النمو اللغوي للطفل عن طريق إثراء الحصيلة اللغوية والتفاعل اللفظي يُعد مدخلاً وظيفيًا فعالاً للنمو العقلي المعرفي.
ويرى الباحث بأن العلاقة بين تأخر نمو مهارات اللغة والكلام وظهور صعوبات التعلم تبدو واضحة إلى درجة وصفها بعض الباحثين بالعلاقة الشرطية. وعليه تمحورت مشكلة الدراسة حول التساؤلات الاتية: هل توجد علاقة بين الاضطرابات اللغوية وصعوبات القراءة، وهل توجد علاقة بين معالجة هذه الاضطرابات اللغوية وزيادة القدرة على القراءة والتعلم من وجهة نظر المعلمين؟