تُعد القائدة التربوية من أهم الشخصيات التي تمثل أنموذج للقيادة التربوية الفاعلة فهي تقود مجموعة الطلبة على الرغم من الفروق الفردية والسمات الشخصية والخصائص المختلفة بينهم، وتُسهم في تقديم الصورة الجيدة عن مهارات القائد المفكر
القادر على حل المشكلات وإعمال الخيال والتصور والمهارات المتنوعة لديها لإدارة المواقف المختلفة في عملها، وعليه تلعب المهارات القيادية التي تمتلكها القائدة التربوية الدور المهم والحيوي في نقل الخبرات والسلوكيات للآخرين. ومن خلال عمل الباحثتان وممارستهما للقيادة لاحظتا بأن للقائدة التربوية موقع مهم حيث تقف في أعلى الهرم المسؤول عن الطفل، وعليه وجدتا من المهم التعرف على واقع ممارسة القائدات التربويات في رياض الأطفال بالمدينة المنورة للمهارات القيادية.