احتلت عملية التعليم عن بُعد مكانة مرموقة مع بداية الألفية الثالثة لما لها من مزايا وإمكانيات في تعليم أعداد كبيرة من الأفراد باستخدام أدوات وتقنيات وتكنولوجيات وفرتها لهم ثورة المعلومات والاتصالات، حيث تُعتبر من أبرز الاتجاهات الحديثة في التعليم والتي أخذت أهميتها بالتزايد وبشكل مستمر وخاصة في الآونة الأخيرة التي شهدها العالم ككل ودولة الجزائر بشكل خاص في ظل جائحة الكورونا وفيروس كوفيد-19، وجاءت هذه الورقة البحثية من أجل التعرف على واقع التعليم عن بُعد في دولة الجزائر في ظل الأزمة الراهنة، ومعرفة إيجابيات هذا النوع من التعليم وسلبياته، ومستقبل هذا النوع من التعليم في ظل المعطيات المتاحة، والأفاق المستقبلية.