أجمعت نظريات التعلم على أهمية الخبرات المباشرة في عملية التعلم، وهذا ما ينسجم مع طبيعة العلوم التي تقوم أساسا على الملاحظة والتجريب، فالتلميذ الذي يلاحظ العينات ويشرح الحيوانات ويفحصها ويجري التجارب عليها تنمو لديه خبرات عملية حقبقبة، وتصبح المفاهيم لديه أكثر عمقاً وصدقاً ومعلوماته أكثر ثباتاً وترابطاً.
وانطلاقاً من ذلك يرى الباحث أن تدريس العلوم وفقاً لطريقة الاكتشاف الموجه في
المختبر يمكن أن ينعكس إيجاباً على المستوى التحصيلي للمتعلمين وينمي لديهم
التفكير ويجعلهم إيجابيين ومشاركين ويبعد عنهم السلبية والملل والضجر.