أثر تدريس العلوم بطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر على التحصيل الدراسي. (دراسة تجريبية على عينة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدارس مدينة تبوك)

منشور: 
2011

المصدر: مجلة جامعة دمشق، 2011، مجلد 27، عدد 3+4، ص ص:923-952.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر تدريس وحدة جسم الإنسان من مقرر العلوم لتلاميذ الصف السادس الابتدائي بطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر على تحصيلهم الدراسي مقارنة بطرائق التدريس المتبعة في تدريس هذا المقرر. لذا قام الباحث بتصميم البرنامج التدريسي الخاص بوحدة جسم الإنسان وفقاً لطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر، وكذلك أعد اختباراً تحصيليَاً للوحدة المذكورة، وتمت صياغة مشكلة البحث على النحو: ما أثر طريقة الاكتشاف الموجه في المختبر على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي مقارنة بالطرائق المعتادة.

لذلك، يهدف البحث إلى تحقيق ما يلي:

  1.  قياس أثر طريقة الاكتشاف الموجه في المختبر على المستوى التحصيلي لتلاميذ عينة البحث من خلال اختبار أعده الباحث لهذا الغرض.
  2. تقديم مجموعة من المقترحات لتطوير تدريس العلوم للفئة المستهدفة.

أظهرت نتائج التحليل المتعلقة باختبار فرضية الدراسة وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات مجموعتي الدراسة في اختبار التحصيل البعدي، وكان هذا الفرق لصالح المجموعة التجريبية، التي درس تلاميذها بطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر، وبذلك يكون تدريس جسم الإنسان بطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر أكثر فاعلية من الطرائق المتبعة في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي.

لقد أوضحت الدراسة نقاطاً جديرة بالبحث يمكن أن تكون مجالاً لبحوث مستقبلية ومنها:

  1. ضرورة استخدام معلمي العلوم لطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر في تدريسهم.
  2. ضرورة اهتمام المعنيين بشؤون التربية والتعليم عامة، والمناهج وطرائق تدريس العلوم خاصة، بطريقة الاكتشاف في المختبر.
  3. إجراء مزيد من الدراسات التجريبية حول أثر تدريس موضوعات علمية أخرى، بطريقة الاكتشاف الموجه في المختبر في تحصيل التلاميذ لديهم في المراحل التعليمية المختلفة.
التحديث: سبتمبر. 14, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: