تنبثق مشكلة الدراسة الحالية من الحاجة الملحة إلى تنويع أساليب وطرائق التدريس
المستخدمة، لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في مجال التعليم والتعلم، كاستخدام
الحاسوب وبرمجياته التعليمية، وخاصة أنه أصبح واسع الانتشار في مجالات الحياة المختلفة وأن غالبية الدول المتقدمة تستخدم الحاسوب وبرمجياته التعليمية بوصفها وسيلة مساعدة في التدريس. ولذا يرى الباحث أهمية إجراء دراسة محلية تتعلق باختبار أثر برمجية تعليمية
لمادة العلوم في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي بالجمهورية اليمنية.