في هذا المقال حاول الباحثان تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في المدارس من واقع خبراتهما خلال عملهما في تعليم ذوي صعوبات التعلم، ويعتبر عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها من أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم، حيث إنها غير كافية وتفتقر الى التقنين مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ الذي ينبني عليه خطة علاجية لن تحقق أهدافها.
وأكدت العديد من الدراسات على وجود قصورًا في البرامج والدورات التدريبية المقدمة لمعلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم كونها دورات تقليدية نظرية تفتقر إلى الاهتمام بالجوانب العملية، وتنفذ في فترات زمنية قصيرة، وتستخدم أساليب غير ملائمة لتقويم عناصر التدريب في مجالاته وأبعاده.