على الرغم من وجود العديد من النظم التعليمية التي من الممكن أن تعزز المهارات والقدرات لدى العديد من ذوي الإعاقات العقلية، فإن هناك حاجة للعديد من الطرق الأكثر تنظيمًا بسبب القصور المتعدد الجوانب الذي قد يظهر لديهم، وأحدى هذه الطرق المقترحة بل وأكثرها عدالة هو تقديم دمجًا تعليميًا وصولاً إلى الدمج الشامل، ومع سعي معظم الدول الغربية والشرقية ومنها دولة الكويت لتحقيق حياة كريمة للأطفال ذوي الإعاقة، وبالرغم مما يُبذل لهم من جهود فإنه ينظر إلى تلك الجهود المبذولة وتحديدًا ما يبذل في الدول العربية لا يصل إلى مستوى الطموح، فتاريخنا يميل إلى استثناء الأطفال العاديين عن ذوي الإعاقة، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة، لتقدم محتوى مبني على الأسس العلمية يصف بشكل حاسم عملية الدمج.