جاءت أهمية الكشف عن اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الموهوبين ومدى تقبلهم لها، بالإضافة أنها تقدم مؤشرًا هامًا يساعد على تقييم البرامج واختيارها بما يتناسب مع خصوصية البيئة التربوية التي تنفذ بها. وقد نشأت مشكلة الدراسة الحالية منذ نشأة الاهتمام بتعليم الموهوبين بالأردن وتأسيس مدرسة اليوبيل في الثمانينيات، والمراكز الريادية في التسعينيات من القرن الماضي (العشرين)، ورغم ذلك لم تعط اتجاهات المعلمين أولوية لدى صاحب القرار رغم أهيتها، ورغم كثرة الدراسات في هذا الموضوع، إلا أنه يبقى موضوعًا متجددًا ويحتاج إلى الكشف عنه وفق المعطيات الجديدة حوله وبشكل مستمر، لأنه جزء من أدوات التقييم للبرامج التربوية للموهوبين، لذا تحاول الدراسة الحالية تسليط الضوء على اتجاهات المعلمين نحو البرامج المختلفة لتعليم الموهوبين.