اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الطلبة الموهوبين في الأردن

منشور: 
2021

المصدر: مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، 2021، 7، 188-218

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الطلبة الموهوبين وفق الأهداف (برامج الإثراء، وبرامج التسريع)، ومعرفة اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الطلبة الموهوبين وفق البديل التربوي (العزل في مدارس خاصة للموهوبين، الدمج في المدرسة العادية)، والكشف عن وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الطلبة الموهوبين وفق الأهداف، ووفق البديل التربوي تعزى للمتغيرات: الجنس وسنوات الخبرة والتخصص والدرجة العلمية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم كل من المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية للمرحلة الأساسية، وتكونت العينة الرئيسة من (191) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم عشوائيًا، ومن ثم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة: الجنس وسنوات الخبرة والتخصص والدرجة العلمية.
وأما مقياس الاتجاهات فكان بمثابة استبانة من إعداد الباحث وقد تكون من (44) عبارة موزعة على محورين، وهي: الاتجاهات نحو برامج الموهوبين وفق الأهداف أو المخرجات موزعة على بُعدين هما الإثراء والتسريع، بواقع (12) عبارة لكل بُعد، والاتجاهات نحو برامج الموهوبين وفق البديل التربوي، موزعة على بعدين هما: الدمج في الصف العاديً وحده أو مُدعمًا بغرفة المصادر ضمن المدرسة النظامية، العزل في مدرسة أو صف أو مركز خاص، بواقع (10) عبارات لكل بُعد.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات المعلمين نحو برنامج التسريع متوسطة، ومرتفعة نحو الإثراء، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهاتهم تعزى لمتغيرات الدراسة، وأن اتجاهاتهم كانت متوسطة نحو المدارس الخاصة بالموهوبين، بينما كانت مرتفعة نحو الدمج في المدارس العادية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهاتهم تعزى لمتغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إجراء دراسات شبيهة حول اتجاهات أولياء الأمور ومديري المدارس.
2. تقييم البرامج المتوفرة حاليًا في الأردن لتعليم الطلبة الموهوبين لتطويرها بشكل يتناسب ومتغيرات الحداثة.
3. عقد دورات تدريبية للمعلمين حول برامج تعليم الموهوبين، وإتاحة الفرصة للمعلمين للمشاركة في صنع القرارات التربوية حولها.

التحديث: أغسطس. 22, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: