في الآونة الأخيرة ومع بروز جائحة كورونا وأثرها الكبير على قطاع التعليم، وقطاع التعليم الخاص أشارت عدة دراسات لتعرض طلبة التربية الخاصة إلى تعليق الدراسة والاستعانة بنظام التعلم عن بُعد، الأمر الذي أثر على طلبة هذه الفئة من حيث تطبيق الخطط العلاجية المُعدّة لهم، والبرامج الخاصة بهم لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والنفسية والسلوكية والعناية بهم. ومن خبرة الباحثتين في الميدان التربوي لاحظتا التحديات التي أثرت على الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية لهذه الفئة، حيث أن إحدى الباحثتين ركّزت عملها مع هذه الفئة من الطلبة خلال فترة التعلم عن بُعد. وعليه، تلخصت مشكلة الدراسة في المحاولة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما التحديات التي واجهت طلبة التربية الخاصة في ظل جائحة كورونا بمدارس القدس الابتدائية خلال التعلم عن بُعد؟